الأقمار الصناعية السعودية [[ مع الصور ]] ...

•._.•`¯)
(¯`•._.•
(¯`•._)(¯`•._)
•._.•`¯)(¯`•._)(¯`•._.•

يقوم المعمل بتصميم وتصنيع واختبار الأقمار الاصطناعية الصغيرة.
يحتوي المعمل على وحدات الاختبارات و القياسات الميكانيكية والكهربائية والحرارية .
كما يحتوي على وحدات البرمجة والتصميم والمحاكاة. ويحتوي
أيضاً على الغرفة فائقة النظافة التي يتم فيها بناء الأقمار.



أحد فنيي المركز يقوم بعملية أثناء تجميع القمر سعودي سات-1ج




اختبار التفريغ الهوائي الحراري


المحطات الأرضية:


تقوم المحطات باستقبال وإرسال المعلومات من وإلى الأقمار السعودية
كما تقوم بمتابعة هذه الأقمار آلياً. و تقوم المحطات كذلك بالتحكم وتوجيه الأقمار السعودية
. وتحتوي المحطات على أجهزة الإرسال والاستقبال و هوائيات وأجهزة توجيهها.

مختبر المستشعرات:

يهدف المختبر إلى إجراء الأبحاث الخاصة بتصميم وتطوير أنظمة
المستشعرات والتصوير البصرية والرادارية وأنواع أخرى من مستشعرات الأقمار .



برنامج سعودي سات-1

سعودي سات-1 هي منظومة أقمار تجريبية صغيرة.
أُطلق سعودي سات- 1أ و ب في 26/9/2000 و سعودي سات-1ج في 20/12/2002 م
من قاعدة بيكانور بكازاخستان عن طريق الصاروخ الروسي دنبر.




سعودي سات-1أ (يمين) و سعودي سات-1ب (يسار) على منصة الصاروخ دنبر

يتشابه القمران سعودي سات-1أ و ب في المواصفات الفيزيائية,
حيث يزن كل منهما 10 كيلوغرام وهما مكعبي الشكل بطول وعرض 24 سم وارتفاع 22 سم.
ويزن سعودي سات-1ج 12 كيلوغرام وبطول وعرض وارتفاع 30 سم .
وتحيط ألواح الخلايا الشمسية بالقمر من جميع الجهات,
حيث يتم تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية تُخزن في البطاريات وتُزود
أجهزة القمر بالطاقة اللازمة لتشغيلها. يقوم الحاسب الآلي في القمر بالتحكم
في كافة أجهزة القمر من تشغيل وفحص وتوجيه المعلومات .
كما يحتوي القمر على جهاز تحكم بالطاقة وجهاز تحويل
رقمي يقوم بتحويل درجات الحرارة والجهد والتيار إلى معلومات
رقمية يتم إرسالها إلى الأرض. ويتم التحكم في توجية القمر ذاتياً
بواسطة المجال المغناطيسي . ويحمل سعودي سات-1ج
كاميرا لالتقاط صور متحركة للأرض والنجوم .




سعودي سات-1ج على منصة الصاروخ دنبر

يتكون نظام الاتصالات في سعودي سات-1 على جهازي إرسال
وجهازي استقبال ومودم. ويمكن الاستقبال والإرسال الصوتي
أو الرقمي بالأقمار من جميع أنحاء العالم. حيث يمكن لمحطتين تبعدان
عن بعضهما 4000 كيلومتراً التخاطب الصوتي أو تبادل الرسائل الرقمية
آنياً عن طريق القمر. كما يمكن لأي محطتين مهما كانت المسافة بينهما تبادل
الرسائل الرقمية عن طريق التخزين والتحويل الرقمي.

تدور أقمار سعودي سات-1 حول الأرض على ارتفاع 650 كيلومتراً
عن سطح الأرض وبزاواية ميلان 64 درجة.




مدارات سعودي سات-1 حول الأرض




مدار سعودي سات-1ج ومنطقة تغطيتة



كبسولة دنبر خلال إطلاق سعودي سات-1ج

ويرسل القمر إلى محطة التحكم الأرضية معلومات عن حالة أجهزته
ومكوناته, مثل درجة الحرارة لكل جهاز أو أحد مكوناته وكذلك الجهد والتيار
الكهربائي وحالة الأجهزة. وتقوم المحطة الأرضية باستقبال هذه المعلومات
بصورة دورية. وتستخدم هذه المعلومات لتشغيل القمر بكفاءة عالية.




مراحل إطلاق الأقمار السعودية بواسطة دنبر



برنامج سعودي كمسات:

سعودي كمسات هي منظومة أقمار تجارية صغيرة يصل عددها إلى 24 قمراً .
أُطلق سعودي كمسات 1و 2 في 29/6/2004 م من قاعدة بيكانور
بكازاخستان عن طريق الصاروخ الروسي دنبر ويجري الإعداد
لإطلاق خمسة أخرى في نهاية عام 2005 م. وهي امتداد لأقمار سعودي سات-1 .




فريق إطلاق سعودي كمسات 1 و2 مع الاقمار قبل وضعها في الصاروخ


تطبيقات سعودي كمسات:

هنالك عدة تطبيقات لسعودي كمسات . من أهمها هي تحويل المعلومات
من مواقع نائية مما يسمح بمراقبة الأداء في هذه المواقع . وقد تم تطوير
واختبار وحدات لنقل المعلومات من مواقع نائية إلى محطة الاستقبال عبر
القمر بطريقة آلية . حيث تقرأ هذه الوحدات المعلومات وترسلها للقمر الذي
يحفظها ثم يرسلها إلى محطة الاستقبال الأرضية والتي بدورها تحول تلك المعلومات
إلى موقع انترنت لكي يمكن قراءتها من أي مكان في العالم . وقد أثبتت
هذه التجارب كفاءة عالية في نقل المعلومات من حيث الاعتمادية العالية
وقلة التكلفة مقارنة بالقراءة اليدوية ووسائل الاتصالات البديلة.

وثانيها هي تعقب العربات أو الأجهزة المتحركة. ولقد قام المركز بتطوير
وحدة تعقب تم تثبيتها على أحد العربات . وتقوم الوحدة باستقبال المعلومات
من أقمار تحديد المواقع ونقلها إلى محطة استقبال مباشرة أو عن طريق
سعودي سات-1 حيث يتم عرضها على شاشة الحاسب الآلي بعد توقيعها
على الخريطة الرقمية .

ومن التطبيقات أيضاً نقل البيانات من طرفيات ثابتة أو محمولة.
وتسمح بنقل بيانات قصيرة إلى محطة أخرى عبر القمر الصناعي عند مروره فوقها.
كما يمكن استخدام مثل هذه الأقمار في أخذ صور فضائية للأرض.
وهذا يتطلب استخدام لواقط ذات أطياف متعددة . كما يتم الاستفادة من
هذه الأقمار في إجراء الأبحاث والتجارب العلمية المتعلقة بالفضاء.







برنامج سعودي سات-2:

تم البدء في هذا البرنامج نهاية العام 2003م ولهدف إعداد كوادر
وطنية جديدة لتلبية الحاجة في التوسع في إعمال المركز مستقبلا.
كما يهدف البرنامج الى تجربة الأنظمة الجديدة التي يتم تطويرها في
معامل أبحاث المركز قبل استخدامها في الأقمار التجارية والاستراتيجية.
وقد تم إطلاق أول هذه الأقمار (سعودي سات-2أ) مع قمرين من منظومة
سعودي كمسات في 29/6/2004 م من قاعدة بيكانور بكازاخستان
عن طريق الصاروخ الروسي دنبر. ويزن القمر 35 كلغم
وله ضعف حجم سعودي كمسات تقريبا.

وقد تمت تجربة العديد من الأنظمة وبنجاح ومنها:

1- تخزين وتنظيم الطاقة باستخدام تقنيات الليثيوم أيون.

2- نظام تحكم باتجاه القمر باستخدام عجلات رد-الفعل
والقضبان الممغنطة ومعرفة الاتجاه باستخدام جهاز قياس
المجال المغناطيسي وأجهزة قياس زاوية سقوط أشعة الشمس.

3- نظام تصوير ضوئي بدقة عالية.






إطلاق ست أقمار اصطناعية سعودية من كازاخستان قريباً

يعكف فريق سعودي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، على
متابعة الاستعدادات الأخـيرة الخاصة بإطــلاق سـتة أقـمار إصطناعية
سعـوديــة فــي الفتـرة القادمة - بمشيئة الله - من القاعدة
الروسية بيكانور في كازاخستان على متن الصاروخ الروسي الأوكراني دينبر .

وأوضح معالي رئيس المدينة الدكتور صالح بن عبدالرحمن
العذل أن منظومة الأقمار التي سيتم إطلاقها دفعة
واحدة تتضمن القمر السعودي الأول للاستشعار عن بعد والمسمى
سعودي سات-3 والذي يمثل نقلة نوعية للمشاريع التي تنفذها المدينة لنقل وتطوير
التقنية وتوطينها، إضافة إلى خمسة أقمار صغيرة الحجم
من نوع سعودي كمسات للإتصالات ونقل البيانات .

من جهته قال سمو نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور
تركي بن سعود بن محمد آل سعود أن الفريق السعودي الذي يرأسه
الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الصقير مدير مركز تقنية الأقمار
الاصطناعية بمعهد بحوث الفضاء ومدير مشروع سعودي كمسات بالإضافة
إلى سبعة مهندسين سعوديين، يهدف من متابعة هذه العملية إلى
بيان جميع المهام المطلوب إتمامها لإنجاح مهمة الإطلاق وما يعقبها
من مراحل تدشين عمل الأقمار الاصطناعية في مدارها.

وذكر سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود أن الفريق قام بعمل الاختبارات
واللمسات الأخيرة للأقمار السعودية في معمل تقنية الأقمار الاصطناعية
بمقر المدينة قبل مغادرته الرياض إلى موسكو يوم الثلاثاء 6 مارس 2007 م،
ومن ثم إلى مقر قاعدة بيكانور في كازاخستان.


وأضاف سموه أن الفريق السعودي قام فور وصوله بإخراج الأقمار من
الحاويات وإدخالها الغرفة المخصصة للأقمار السعودية، مع
إعداد الأجهزة الالكترونية الأرضية المساندة وإجراء الاختبارات الأولية على الأقمار.

كما شملت مهام الفريق فحص الوظائف الأساسية للأقمار، وقياس
استهلاك الطاقة للأنظمة الأساسية لسعودي سات -3، وفحص نظام التصوير
في سعودي سات -3، وتشغيل أنظمة اتصال أقمار سعودي كمسات، فضلاً
عن استكمال فحص الوظائف لسعودي سات -3، وشحن بطاريات أقمار
سعودي كمسات، وذلك قبل مرحلة الإطلاق.


وعند إطلاق هذه الأقمار سيصبح لدى المملكة 12 قمراً صناعياً تسبح في الفضاء ،
حيث تم في المرة الأولى إطلاق القمرين السعوديين سعودي سات-1 أ , ب في 26/9/2000م ،
تبعه للمرة الثانية إطلاق سعودي سات-1ج في 20/12/2002م
من قاعدة بيكانور بكازاخستان عن طريق الصاروخ الروسي دنبر،
وقد تم تغيير مسمى المنظومة الى "سعودي كوم سات" بعد النجاح في التجارب
الثلاثة الأولى والتأكد من القدرة على تقديم خدمات الاتصال بشكل تجاري،
كما تم في 29/6/2004 م إطلاق ثلاثة أقمار هي القمر (سعودي سات-2أ)
مع قمرين من منظومة سعودي كمسات .

وبهذا الإنجاز العلمي تؤكد المملكة ريادتها عربياً في مجال علم الفضاء
والتي بدأت منذ العام 1985م بالمشاركة الفاعلة للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز
في رحلة المكوك الفضائي الأمريكي ديسكفري ليصبح بذلك أول رائد فضاء عربي مسلم ،
كما أن المملكة عضو دائم في لجنة استخدام الفضاء الخارجي
التابعة للأمم المتحدة ، والتي تضم في عضويتها 65 دولة من بينها ثمان
دول عربية ، وتتولى هذه اللجنة التي تأسست في عام 1959مراجعة التعاون
الدولي في مجالات الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي واقتراح البرامج
التي يمكن للأمم المتحدة رعايتها في هذا المجال، وتشجيع تبادل المعلومات
حول الأبحاث المتعلقة بها ودراسة المشكلات القانونية التى يمكن أن تنشأ
نتيجة استكشاف الفضاء الخارجي .

وقد بدأت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية منذ وقت مبكر في إنشاء
وتطوير المركز السعودي للاستشعار عن بعد الذي يعد نواة معهد بحوث الفضاء ،
ويحتوي المركز على محطة لاستقبال الصور الفضائية، كما يضم معهد بحوث
الفضاء عدة مراكز معنية بعلوم وتقنية الفضاء من بينها مركز تقنية الأقمار
الاصطناعية الذي يهدف إلى تصميم وتطوير وتصنيع أنظمة الأقمار الاصطناعية
والمحطات الأرضية اللازمة لها وكذلك تطوير تطبيقاتها في المملكة ،
حيث قد قام المركز بتصميم وبناء 12 قمراً اصطناعياً حتى الآن، كما
قام بتصميم وبناء طرفيات للاتصال بالأقمار الاصطناعية الصغيرة فضلاً
عن المحطات الأرضية للتحكم بها .