rohessalam جمعــــية شمــــــــس بـــــــــــــلادي
عدد الرسائل : 263 تاريخ التسجيل : 03/06/2007
| موضوع: القوات المسلحة الملكية : مساهمات متميزة للتقليص من حدة حرائق الثلاثاء يوليو 03, 2007 11:27 am | |
| تساهم القوات المسلحة الملكية بتعاون مع القطاعات المعنية عبر توفير الوسائل الجوية دعما قويا ومتميزا للتقليص من حدة وعواقب حرائق الغابات بالمغرب. وعلى عكس دول أخرى التي تشهد معدلا مرتفعا لحرائق الغابات التي تعود إلى أسباب طبيبعية »الصواعق« يتميز المغرب بكون اندلاع الحرائق يتسبب فيها الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر. وتشكل الحرائق الخطر الطبيعي الأول الذي يهدد الغابات والمناطق الغابوية بحوض المتوسط إذ تأتي على الغابات بشكل خاص دون غيرها من الظواهر الطبيعية الأخرى خاصة الطفيليات والحشرات والزوابع والصقيع. وتسخر القوات المسلحة الملكية لهذه المهمة وسائل متطورة منها على وجه الخصوص قاذفة الماء من نوع "هرقل سي130 ". ويشكل هذا النوع من التجهيزات والآليات القوة الضاربة في الوسائل الجوية المستعملة في هذا المجال من أجل مكافحة الحرائق بالمغرب وتواجه بشكل ناجع المواقد الكبرى للحرائق التي تهدد الغابات. وتتدخل هذه الطائرات الخاصة المجهزة بأحدث الآليات والمدعمة بمواد للإطفاء يصل وزنها إلى نحو13 طنا حين يصعب التحكم أرضيا في الحرائق. وقد كان تدخل طائرات القوات المسلحة الملكية في مرات عديدة حاسما في إطفاء الحرائق الكبرى التي تعرضت لها مناطق غابوية بالمغرب خاصة منها الحريق الذي اندلع يوم15 يوليوز2005 بغابة "خندق الطويلة" الذي تبعد عن مدينة طنجة بنحو6 كلم. ونظمت خلال هذا اليوم الطائرات المعنية انطلاقا من القاعدة الجوية الثالثة التابعة للقوات الجوية الملكية بالقنيطرة ثلاث طلعات تمكنت من خلالها من اخماد النيران بشكل كامل وذلك بتنسيق تام مع مصالح الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة والمياه الغابات والإنعاش الوطني التي ساهمت بدورها في محاصرة النيران. ويبقى دور التدخلات الجوية في مجال إخماد الحرائق أساسيا في الوقت الذي يصعب معه التحكم في الحرائق بسبب صعوبة المسالك التي تهدد مناطق غابوية غنية خاصة بجهات الشمال. وكان للمغرب عبر الوسائل الجوية مساهمة ايجابية في اخماد حرائق سبق وان اندلعت بالبرتغال سنة2003 بعد أن سارع المغرب إلى إرسال خمس طائرات من ضمنها طائرتين من نوع "هرقل سي130 " تدخلت بجانب وسائل اخرى مسخرة للقضاء على الحرائق التي اندلعت في مناطق متفرقة من الدولة الإيبيرية. كما قدمت الطائرات المغربية الدعم اللوجيستيكي »نقل التقنيين ومحطة الخلط« كما عملت على نقل مياه الإطفاء, وبلغ معدل خرجاتها خلال أسبوعين نحو تسع خرجات يوميا وما يعادل60 ساعة من التحليق. وقد نوهت جهات عديدة بمهنية ونجاعة تدخلات هذه الطائرات التي ساعدت على التخفيف من حدة الحرائق وتوسع موجات النيران التي كادت تلحق اضرارا بمواقع حساسة. وتسخر القوات المسلحة الملكية لهذه المهمة وسائل متطورة منها على وجه الخصوص قاذفة الماء من نوع "هرقل سي130
| |
|