تنظيم عملية إنقاذ بحري مفترضة قرب طنجة.

نظمت وزارة الداخلية، والدرك الملكي، والبحرية الملكية، والوقاية المدنية، والملاحة التجارية، والصيد البحري، والصحة العمومية، أول عملية تدريبية وتجريبية في الإنقاذ البحري بمنطقة بحرية قريبة من ميناء طنجة، شاركت فيها باخرة المسافرين بناصا/ BANASA بصفتها الباخرة المستهدفة للحريق المفترض، وكذا باخرة الإنقاذ البحري الإسبانية /القايد/ALKAID ، التي استجابت لنداء الإغاثة وجاءت من ميناء طريفة/TARIFA، لنقل المصابين إلى ميناء طنجة..

وحسب ما جاء في الندوة الصحفية التي ترأستها الصقلي المسؤولة في مديرية الملاحة التجارية، فإن هذه العملية المشتركة بين المصالح المغربية المختصة ومصالح الإنقاذ البحري بإسبانيا، ستكون بداية لعمليات أخرى مماثلة، والهدف منها هو تهييء المغرب واستعداده لمواجهة الطوارئ البحرية وخاصة في منطقة البوغاز..

كما أثيرت خلال هذه الندوة الصحفية، قلة الآليات والإمكانيات المتعلقة بالإنقاذ البحري، ومحدودية تدخلات زوارق الانقاذ البحري التابعة لوزارة الصيد البحري.

ونشير بأن السلطات البحرية الإسبانية، نظمت في مثل هذا التاريخ من السنة المنصرمة، عملية إنقاذ بحري وهمية مماثلة في خليج الجزيرة الخضراء، وشاركت فيه باسم المغرب، باخرة الإنقاذ /طارق/TARIK التابعة للصيد البحري..

وبالمناسبة، فقد أثيرت خلال الندوة الصحفية المنظمة بمقر ولاية طنجة، قضية تزويد الوقاية المدنية بولاية طنجة، بمراكب مجهزة للإنقاذ البحري، وطائرة مروحية