جمعــــــــــــــــــــــية شمــــــــس بلادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سيتم إنشاء الله نقل المنتدى على سيرفر خاص وبواجهة جديدة.... رضى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أصحاب الأخدود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rohessalam
جمعــــية شمــــــــس بـــــــــــــلادي
جمعــــية شمــــــــس بـــــــــــــلادي
rohessalam


عدد الرسائل : 263
تاريخ التسجيل : 03/06/2007

أصحاب الأخدود Empty
مُساهمةموضوع: أصحاب الأخدود   أصحاب الأخدود Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 24, 2007 7:14 am



أصحاب الأخدود
يحكي لنا التاريخ الغابرُ عن ملوك كفرة شقّوا أخاديدَ وخنادقَ في الأرض واضرموا فيها النار لتعذيبِ المؤمنينَ وتقتيلهم، ومنهم من سنذكُر قصَّتهم اليومَ.
يُروى أنّ رجلاً من أتباعِ سيدنا عيسى ابن مريمَ المسلمينَ يقال له فَيْميونُ الراهبُ، وكان صالحًا مجتهدًا زاهدًا في الدنيا، مجابَ الدعوةِ، وكان سائحًا ينزلُ بين القرى، لا يُعرفُ بقريةٍ إلاَّ خرجَ منها إلى قريةٍ أخرى لا يُعرف بها. وكان لا يأكل إلا منْ كسبِ يديهِ، وكان بنَّاءً يعملُ الطينَ.
فتعرَّف إليهِ أحدُهم وأسلمَ على يديهِ واسمهُ صالحٌ، وبينما هما في سياحتهما في جزيرةِ العربِ اختطفتْهما مجموعةٌ من قطّاع الطرقِ وباعوهما بنجرانَ وهو اسمُ ناحيةٍ فيها، وكان أهلُ نجرانَ يومئذٍ كبقيّة العربِ وقتها من عبدَةِ الأوثانِ يعبدون نخلةً طويلةً في أرضهم، لها عيدٌ في كل سنةٍ، وإذا جاءَ العيدُ علقوا عليها كل ثوبٍ حسَن وجدوه، وزيَّنوها بحُلي النساء، ثم خرجوا إليها فعكفوا عليها كل اليوم.
فاشترى رجلٌ من وُجهائهم فيميونَ فكان إذا قام في الليل ليصلي، أضاءَ له البيتُ حتى يأتيَ الصباحُ من غيرِ مصباح، إذ كان وليًّا ذا كرامات، فرأى ذلك سيّده، فأعجبه ما يرى منه، فسأل عن دينه، فأخبره به، وقال له فيميون: إنما أنتمُ على باطل، إنَّ هذه النخلة لا تضرُّ ولا تنفعُ، ولو دعوتُ عليها إلهي الذي أعبدهُ لأهلكها بإذنه تعالى، وهو الله وحدَه لا شريك له.
فقال له سيّدُه: فافعل، فإنَّك إن فعلتَ دخلنا في دينك، وتركنا ما نحنُ عليه.
فقام فيميونُ وتوضَّأ وصلى ركعتين، ثم دعا الله عليها، فأرسل اللهُ عليها ريحًا قلعتها وأسقطتها من أصلها إلى الأرض، فاتّبعه عند ذلك أهلُ نجران على دينِ الإسلام، ثم دخلتْ عليهم الأحداثُ وحرَّفوا الدينَ وحصل الكفرُ وعمَّ.
وكان من أمرِ فيميونَ عندما انتشرَ الفسادُ أن بنى خيمةً له خارجَ نجرانَ يتعبَّدُ اللهَ تعالى وحدَه فيها وانقطع عن الناس، وحدثَ أنّه كان في نجرانَ ملكٌ لديه ساحرٌ وقد صار عجوزًا فطلبَ الساحرُ من الملِك أن يبعثَ له بغلامٍ كي يعلّمهُ السحرَ. وكانت خيمةُ فيميونَ بينَ نجرانَ وقرية الغلامِ الذي أرسلَه الملِكُ ليتعلمَ السحرَ.
وذات يومٍ مرَّ هذا الغلامُ واسمهُ عبد الله بن الثامرِ بخيمةِ فيميونَ الراهبِ فسمِعَه يتلو الإنجيل الصحيحَ بصوتٍ عذبٍ، ونظر فأعجبه ما يرى منه من صلاتِه وعبادته، فصار يجلسُ إليه ويسمعُ منهُ حتى أسلمَ فوحَّد اللهَ وعبدَه، وصار يسأل عن أحكامِ الإسلامِ حتى ترقَّى في العلمِ والعبادة. وكان الغلامُ أحيانًا يتأخّر عند الراهبِ فيميونَ فإذا وصل عند الساحرِ ضربَه لتأخُّرِه وإذا جاءَ إلى أبيهِ متأخّرًا ضربَه أبوهُ.
فشكا الغلامُ أمرَه إلى الراهبِ فقال له: إذا خشيتَ الساحرَ فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيتَ أهلَكَ فقُل حبسني الساحرُ. وذلك كي لا يُظلمَ لأنَّه يتعلم الدينَ وأحكامَه في زمنٍ قلَّ فيه المسلمون. وكان في ذلك البلد حيَّة عظيمة قطعت طريق الناسِ، فمرَّ بها الغلامُ وحمل حجرًا ثم سمَّى اللهَ تعالى ورماها به فقتلها، وأتى الراهبَ فأخبره، فقال له الراهبُ: إنَّ لك شأنًا عظيمًا، وإنَّك ستُبتلى فإن ابتُليتَ فلا تدلَّ أحدًا عليَّ.
وصار الغلامُ إذا دخل نجرانَ لم يلقَ أحدًا به ضرٌّ أو كان أكمَه أي أعمى أو أبرص وهو المصابُ بمرضٍ جلديّ منفّرٍ إلا قال له: يا عبد الله، أتوحِّدُ اللهَ وتدخل في دين الإسلام، وأدعو الله فيعافيكَ مما أنت فيه من البلاء؟ فيقول: نعم، فيوحّد الله ويُسلم، ويدعو له فيشْفَى، حتى لم يبقَ بنجرانَ أحدٌ به ضرّ إلا أتاهُ فاتَّبعه على أمره، ودعا له فعوفي. وكان للملكِ ابنُ عمّ أعمى، فسمعَ بالغلامِ وقتْلِ الحيَّة فأتاهُ بهدايا كثيرة فقال له: ما ها هنا لك كلُّه إن أنتَ شفيتني.
فقال الغلامُ: إني لا أشفي أحدًا إنما يشفي اللهُ من يشاء، فإن أنتَ ءامنتَ بالله دعوتُ اللهَ لكَ فشفاكَ وعافاك. فآمنَ باللهِ وأسلمَ فشفاهُ الله، فأتى ابنُ العمّ هذا إلى الملِك فجلسَ إليهِ كما كان يجلسُ سابقًا، فقال له الملك الذي كان يدَّعي الألوهيةَ والعياذ بالله تعالى: من ردَّ عليكَ بصرَك؟ قال: ربّي. قال: ولكَ ربٌّ غيري؟ قال: ربي وربُّك الله، فأخذه فلم يزل يعذّبه حتى دلَّ على الغلام، فجيء بالغلام، فقال له الملك: يا غلامُ قد بلغَ من سحرِك ما تبرىءُ الأكمه والأبرص، وتفعل كذا وتفعل كذا.
فقال الغلامُ: إنّي لا أشفي أحدًا، إنما يشفي الله. فأخذه فلم يزل يعذّبه حتى دلَّ على الراهبِ فيميونَ، فجيء بالراهبِ فقيل له: ارجعْ عن دينك الإسلام، فأبى ولم يرضَ بالكفرِ ولا بالرجوعِ عن دينه، فدعا الملك بالمنشارِ، فوضعَ المنشارَ في مَفرِقِ رأس الراهبِ فشقَّه حتى وقع شقاه، ولم يكتفِ الملكُ الكافرُ بذلكَ بل جاءَ بابن عمّه وقال له: ارجع عن دينك، فأبى، فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقّه به حتى وقع شقاه.
ثم جاء بالغلامِ فقال له: ارجع عن دينك، فأبى فدفعَه إلى بعضِ جنوده وقال لهم: اذهبوا إلى قمّة ذلك الجبل فإن رجع عن دينه اتركوهُ وإلاّ فاطرحوه إلى الأسفل. فذهبوا وصعدوا به إلى قمّة الجبل، فقال الغلام داعيًا ربَّه عز وجل: اللهمَّ اكفنيهم بما شئتَ، فاهتزَّ الجبلُ فسقطوا وقُتوا. وعاد الغلامُ سالمًا إلى الملك، فلما رءاهُ استغربَ ودهش، وسأله عن الجنود فقال: كفانيهمُ الله. وقد عاد الغلام رغم أنه كان يستطيع الفرار والهروبَ لأنه كان يطمعُ أن يتراجعَ الملِك عن كفره فيُسلم فيكونَ إسلامُه سببًا في إسلامِ قومه.
فرموا في النار قرابة عشرينَ ألفًا من المسلمين وقيل أكثر بكثير ما بين رجال وشيوخ ونساء وأطفال، وحتى إنّه جيء بامرأة مسلمةٍ وكان لها ثلاثة بنين، أحدهم رضيع فقال لها الملك: ارجعي وإلا قتلتك أنت وأولادَك، فأبت، فألقى ابنيها الكبيرينِ، فلم تتراجع، ثم أخذ الصغير ليلقيه فبكت فأنطقَ اللهُ ابنها الرضيع وقال :"يا أماه، لا ترجعي عن دينكِ، لا بأس عليك" فألقاه وألقاها في أثره. وروي أن المسلمين كانت تقبض أرواحهم قبل أن تمسَّهم النارُ وحرُّها. ثم بعد أن رمى الملك من رمى ارتفعت النار من الأخدود فصارت فوق الملِك وأعوانهِ أربعين ذراعًا ثم هبطتْ عليهم وأحرقتهم فذابوا وتحولوا إلى رماد.
قال الله تعالى في سورة البروج :{قُتِلَ أصحابُ الأخدود (4) النارِ ذاتِ الوَقود (5) إذْ هم عليها قُعود (6) وهُم على ما يفعلونَ بالمؤمنين شُهود (7) وما نقموا منهم إلاّ أن يؤمنوا باللهِ العزيزِ الحميد(Cool}.
وهذا الذي فعله ذلك الغلام كان جائزًا قتل الشخص نفسه لإدخال غيره في الإسلام أما في شرعنا لا يجوز

قصة ءال فرعون
قال الله تعالى : { أَدخِلوا ءال فرعون أشد العذاب } لأن ءال فرعون ظلموا بالكفر الذي كفروه يعبدون فرعون صدقوه في قوله { أنا ربكم الأعلى } ثم في ظلم العباد ظلموا بني إسرائيل الذين كانوا مسلمين قوم يوسف عليه السلام إخوة يوسف لما جاءوا إلى مصر سكنوا هناك لأن يوسف هو صار الملك ، صار رئيس البلاد ، حاكم البلاد ، سكنوا هناك وتوالدوا فكثر عددهم حتى جاء زمان فرعون ، هذا فرعون استَذَلَّهم إلى أن وصل إلى أنه كان إذا ولدت المرأة ذكرا يقتله وإن ولدت أنثى يقول هذه اتركوها للخدمة ، هؤلاء ءال فرعون الله تعالى قال عنهم : { أَدخلوا ءال فرعون أشد العذاب } يأمر ملائكة العذاب بأن يُدخلوا ءال فرعون ، أي أتباعه الذين كانوا على هذا الفساد ، معه أشد العذاب .
ثمود



قوم ورد ذكرهم في القرآن بأنهم قوم لم يؤمنوا برسول من الله اسمه صالح جاء بمعجزة هي ناقة أخرجها من الصخر ، فعاقبهم الله بأن أخذتهم الرجفة.

وورد أول ذكر معروف لثمود (تامودي) في نقش لسرجون الأكادي يرجع تاريخه إلى 715 ق.م. ضمن مجموعة من أسماء أقوام أخضعهم الآشوريون .كما ورد اسم ثمود في معبد اغريقي بشمال غرب الحجاز بني عام 169 م وفي مؤلفات أرسطو وبطليموس. وفي كتب بيزنطية تعود للقرن الخامس. وفي نقوش أثرية حول مدينة تيماء. وفي ألواح تعود لحضارة إبلا. وفي قصائد الشعراء كالأعشى وأمية بن أبي الصلت اللذين استشهدا بعاد وثمود كمثلين على البأس والقوة والمنعة.

يرتبط إسم ثمود بإسم عاد ، وهم أيضا من من ورد إسمهم في القرآن ضمن الأقوام البائدة.

يقول بعض المؤرخين إن لثمود علاقة بقبيلة لحيان. وإن من بقي من أفراها على الحياة صاروا يحملون اسم لحيان. ويتزامن هلاك ثمود مع نهاية مملكة لحيان في القرن السادس للميلاد

ويعتقد أن ثمود كانت تقطن مدائن صالح بشمال غرب الحجاز، وهي حضارة مماثلة لحضارة بتراء بالأردن.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصحاب الأخدود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعــــــــــــــــــــــية شمــــــــس بلادي :: خـــــدمات الجمـــعيـــــــــــــــــــــــة :: البحوت المدرسية-
انتقل الى: